بحث هذه المدونة الإلكترونية

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

قتلوها ورموا جثتها "لتنهش الكلاب لحمها"... حكاية رابية حمية "المغدورة من أكثر قربا الناس"

قتلوها ورموا جثتها "لتنهش الكلاب لحمها"... حكاية رابية حمية "المغدورة من أكثر قربا الناس"






ضيّق قريب رابيه عليها، سعى منعها من الذهاب للخارج من المنزل. وبعدما ضاق ذرعاً من الخطاب الذي يتداول عنها، اتخذ قراره بإنهاء حياتها، اتفق مع قريبته وقرينها باستدراجها الى لين طاريا، وبالفعل اطلعتها قريبتها انها ترغب في اصطحابها في نزهة الى بلدة بريتال، صدقتها وتوجهت معها في عربة قرينها، قصدوا بريتال ومن ثم توجها بها الى يسير طاريا، ليحضر قريب ويطلق النار عليها، أصابها بثلاث طلقات من مسدسه، تركوا جثتها في الموضع وعادوا أدراجهم".
إمعان في الاجرام



عندما عثر اهل البلدة على جُسمان رابية، الام لطفلتين في السهل، ابلغوا القوى الامنية التي حضرت الى الموضع وفتحت تحقيقاً بالحادث، ولفت قريبها حتّىّه "لم يخبئ قريبها فعلته، لكن على الضد كان اتصل بأقربائه وأبلغهم انه غسل شرفه بيده، قبل ان يفرّ مع ابنائه من البلدة الى السهل. الامر المؤسف ايضا انهم رفضوا دفنها، رموها على مقربة من البيت "كي تنهش الكلاب لحمها" على حسب وصفهم، ما اثار حنق قريبها عزت حمية الذي اصرّ على دفنها. وبالفعل نحو الساعة العاشرة من ليل امس قام بهذا"، مضيفاً: "لم يقيموا عزاء لها، فتقاليد الأسرة تمنع هذا عندما تتعلق القضية بالشرف".

فتح مخفر شمسطار تحقيقاً بالقضية، ووفق ما اكده مصدر في قوى الامن الداخلي لـ"النهار"، "لم يتم توقيف احد الى هذه اللّحظة، في أعقاب فرار المتهمين"، مضيفاً: "اصيبت رابية بثلاث طلقات نارية أنهت حياتها، التقصي ما زال مفتوحاً لكشف كلّ تفاصيل الجناية".

استنكار "حمية"
موجة من الاستنكار شهدها موقع الاتصال الاجتماعي "فايسبوك" من اشخاص من آل حمية، الذين رفضوا إعدام رابية، مؤكدين انها ظلمت من اقرب الناس إليها، منهم من كتب معلقاً على صورتها التي نشرتها صفحة "طاريا ضيعتنا": "رابية مظلومة والله هائل ما بيترك الظالم ان الله يمهل ولا يهمل".

ليست هناك تعليقات